الأحد، 30 أغسطس 2009

تماسيح بحيرة ناصر تلتهم 150 الف كيلو سمك يوميا


كشف المهندس وحيد سلامة مدير عام المحميات الطبيعية
عن توحش أعداد كبيرة من التماسيح الضخمة في بحيرة ناصر،
وهو ما بات يهدد حياة الصيادين ويهدر آلاف الأطنان من الأسماك يوميًّا.
وقال "إن وزارة البيئة بدأت بالفعل في بحث ظاهرة توحش التماسيح وحصرها بالأقمار الصناعية والنظارات المعظمة المطوّرة المجهّزة بنظم الرؤية الليلية والكشافات والموازين الإلكترونية؛
مما أتاح رصد التماسيح أثناء عملية وضع وفقس البيض".
وأشار سلامة إلى أن فكرة المشروع تعتمد على تشكيلِ مجموعةٍ عمل من الباحثين بمحمية أسوان،
لرصد ودراسة التماسيح وعرض الدراسات على البرنامج العالمي لصون الطبيعة بهدف التعاون البحثي المشترك؛
حيث رحَّب البرنامج بالتعاون مع باحثي المحمية،
وأكد أن عدد التماسيح الموجودة في بحيرة ناصر 27 ألف تمساح، يحتاج على الأقل كل تمساح 5 كيلو سمك كوجبةِ غذاء يوميًّا.
وأضاف: "هناك اتفاقية تمنع صيد التماسيح،
وهي اتفاقية إستكهولم الدولية التي تحظر صيد التماسيح ببحيرة ناصر لتحقيق التوازن البيئي،
التي وقَّعت عليها مصر،
ويجب مراعاة هذه الاتفاقية في التعامل مع تماسيح البحيرة"،
مشيرًا إلى أن التماسيح تعتبر واحدةً من أهم عناصر الجذب السياحي في البحيرة،
فبمجرد وصول السائحين للبحيرة يسألون عن أماكن وجود التماسيح.
وتساءل: "مَن المستفيد من خسارة 150 ألف كيلو سمك يوميًّا؟
ومن أجل مَن؟
.. من أجل التماسيح!!".

منقول من شبكة الانترنت

التماسيح فى بحيرة ناصر

نشرت الأهرام 22/5/2007م السنة 131 العدد 43996
عن مقالة بعنوان " تماسيح بحيرة ناصر بين الواقع والمبالغة " بقلم د‏.‏ إبراهيم علي موسي - رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية بحيرة ناصر
كثر الحديث والكتابات الصحفية خلال السنوات الأخيرة
عن تزايد أعداد التماسيح في بحيرة ناصر مما بات يشكل خطرا علي حياة الصيادين والمخزون السمكي بالبحيرة‏.‏
نشأت بحيرة ناصر بعد بناء سد اسوان في مصر عام 1970
وهي تمتد الى السودان
ولما كان الموضوع ذا أبعاد أمنية واقتصادية واجتماعية وله تأثير علي الرأي العام حيث وصلت المبالغات في مقالة بصفحة الرأي بجريدة الأهرام الي أن أعداد التماسيح بالبحيرة تصل الي سبعين ألف تمساح وأن متوسط طعام التمساح خمسون كيلو سمك في اليوم الواحد‏.‏